مُعذَّبةٌ
___________
ألا يا ذات ألف هوىً
لمن مِن حسِّه حُرِمَ
أديري الراح في قدحٍ
تنالي الخمر و السَّلَمَ
و لا تأتيه ذا صَلفٍ
إذا تأتينَ قد عُدِمَ
أديري الوجد ذات يدٍ
لمن إنْ جُدتْ قد غَنِـمَ
مرارةُ حالِ سيدتي
بعشقٍ شاخ أو هَرِمَ
لعمرك - ذات مَوجعةٍ
و قلبُك من هَنـا حُرِمَ
فكيف لقلبِ والهةٍ
مًتيَّمةٍ بمنْ وَهِمَ
خضوعاً عند خفقتها
و إن إحساسُهُ عَرِمَ
أزيلي عنهُ ذات يدٍ
أزيحي إنْ يكُن صَنما
و داوي قلبك الحاني
بقلبٍ حنَّ و احتـدمَ
أتيتُ مُعالجاً مرضاً
فصرتُ الآنَ ملتزما
بهذا القلب أحفظُهُ
و أنصِفُهُ إذا ظُلِمَ
أحبيني أعينيني
كلا القلبينِ قد هُزما
أرى بلقاء حلمهما
زمانَ الوهم قد صُرمَ
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق