مفتونتي .
..............
تشتاقــني و تـهـمُّ في إحراقي
و ببـحرها قــد أسلفتْ إغـراقي
مفتـونتـي - فيها التهافٌ جارفٌ
لتُطيح بالصَّبر إنْ عتتْ أشواقي
تجتاحني مثل الرياح - بلا هُدى
و تسوقني حيث الـودادَ أُلاقـي
أهوى الدلال إذا يغازل سحرها
لـو بعثرت عرض الهــوا أوراقـي
تـأوي إلى صدري بلهفة طفلةٍ
و عيونُـها تـرنــو إلـى أحـداقي
و شفاهها بتمائمٍ قد أُشغلتْ
و ملامحٌ قــد طاعها إشفاقي
يا حيرتي من بــوحِ صامتةٍ إذا
سألتْ بمكرٍ إنْ أَتتْ إغداقي
و تثاقلت حين العيون تقابلتْ
و تـعـذَّرتْ أن سَبَّبتْ إرهاقي
،،،، خضر الفقهاء ،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق