سراب سلام.
..............
أَيُعقلُ أن نكون لهم دروعٌ
و نرجوا أن يحيق بهم زوالُ ؟!!
أَنحفظُ أمنهم و نُقيم صَداً
و قد سلبوا و قد غَصبوا و غالوا ؟!!
أَنطرُقُ جَيبهم و ننالُ أجراً
و قد هُنّـا و عنّـا قد تعالوا ؟!!
أَنُرسي كَيدَهم بديارِ طُهرٍ
و يَرفعُ قهرَهُ فينــا إحتلالُ؟!!
أَهانتْ للرجال عزيزُ روحٍ
لتقبعَ حيثَ يأمرُها الضلالُ ؟!!
فمن ذا قامَ في ركبٍ دخيلٍ
بطَوعِِ - ساقَـه فيه إختلالُ
و في التنسيقِ للعادين شأنٌ
بهِ خِـزيٌ و يمقتُـه النَّضالُ
به أسباب تمكينٍ و نهبٍ
به قد ساء في أهلي مَآل
به استيطانُ قاتلِ ذات رحمي
به التَّـشريــدُ غلَّـفـهُ إحتيـالُ
فمَن أفضى الخضوع لأهل إفكٍ
و خَـان القَــومَ زلزلــه الــوبالُ
إذا يوماً تُكَـفُّ بـه نِصالٌ
عن الأرذالِ تتبعُها نِصالُ
فلا عهدٌ و لا رُحمى بخِسٍّ
سوى سحقاً تُواتِرُه النِّــعالُ
فلا عذرٌ لمن أثراه غدرٌ
و يأبى فيه مَشفَعةً مَجالُ
قِفوا التنسيق و اتَّبعوا جهاداً
بحقٍّ و انبذوا كيـداً أطالــوا
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق