،،، يا قاضي الغرام. ،،،
گيفَ و في البالِ مني
و في الروحِ يسري
يُغالبُ السُّهدَ .....
يعانقُ الأيامَ بهجري
يُعاقرُ الأحزانَ يُدلِّلها...
للوَعد يُعرِّي
أيا قاضي الغرام إليك أمري
إليك ما كان من شأني بعمري
فرَدتُ المفارشَ و النمارق
فعافها و باتَ في صَدري
زَرعتُ وروداً تفوحُ عِطراً
هَجرَها و سَكرَ مِن عِطري
و بعدَ أعوامٍ مرَّت من عُمري
و بعد أن خطَّ خريفَه في شَعري
نادمَ كأس هجرٍ ...سُرِق من دمعي
و لازمَ قَرَّ بِيدٍ ...أثلج صدري
زادَ في قسوة...ما قبل عذري
نادمَ أناساً... كسَّروا ظَهري
سَخِرَ من دهرٍ خطَّ السَّقمَ في جَسدي
أيا قاضي الغرام سلَّمتُك أمري
فهلْ لديكَ ما يَشفي جُرحي؟؟!!
هل لديكَ ما يقرُّ عيني؟؟!!
لقد سئمت من روحي و عُمري
حتى زَهدتُ ما فيه فَرحي
فهل لدَيكَ ما يَشفي جُرحي؟؟؟؟؟
بألم قلبي و روحي
جميلة نيال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق