قلت ::::::::
لم أكن محترفاً بما يكفي كي أخلد رعشة شفاهك ،،، بيد أني أستطيع هز أنوثتك ،، إشعالها في لحظة،،،أجعلها تتوسد أبجديتي ،،ترتمي على سرير البوح،، أنهض لها كفاتح وغازي،،أقتحم جميع قلاعها ،،برومانسية الفرسان القدامى،،شيء من البدائية ،،مغمسة بجنون سادي مجملة بفاكهة اللذة ،،تنتمي لعشاق الحكايات القديمة…
أفتح لك كل شيفرة أسراري ،،، أضاجع فيك لغة الهذيان حد الثمالة،،، أريق فيك ندى الحروف نبيذاً
معتقاً ،،، تسكر على رائحة أيامي الثكلى والحبلي بألف رغبة ،،، سأبث فيك أعاصير الرغبة المجنونة ،، تتورد من لهيب احتياجها خدود الخجل والزهر الراقد على ثغر مبسمك
أبث من زجاجة العهر حياة سرمدية ،،حياة لم يغتصبها أحد ،،بكر لازال غشاء الفجر راقد على قوارير النبيذ،،،، لنحارب سوية جيوش اللوعة العابثة أبداً بجغرافية الحرف ،،القابضة على سوسن الليالي ،،عازفة بنايات الوجع،،، تعالي نهدم جدران البعد ،،نمزق سارية الفراق ،،، نهتك ستارة الليل بنور عينيك ،،، ننشد سوية أغنية ترتدي ثوب الفرح وللمرة الأولى،،، نضع أول خطوة في صنع فصل خامس نحن من يتحكم بطقوسه وجنونه…..
ثم ،، ثم إستدركت إني لازلت أمياً على فك طلاسمك… فلُذتُ بالصمت………………
#حامد الغريب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق