إلى من همَّــه أمري
------------------
سألتُ الله لو تدري
بقلبٍ في لظى جمرِ
على توقٍ يُقلّبني
يصلّـبني
يروق لناره صبري
سألتُ الله تنصفني
تكُفَّ تزيـدَ في قهري
تُعاندَني
تُكايدَني
و تفضحَ في الهوى سِـرّي
على صدٍّ تؤرجحني
على مَـدٍّ
على جَـزرِ
و تتركني بأمواجٍ
ينوءُ بحملها بَحري
أتـدري ؟!
هَـدّني صبرٌ
و فيكم ممسِكٌ عُمري
يؤرَّقني بكم لَهَـفٌ
جمارٌ في دمي تَسري
ألا إن مثلَ معضلتي
بكم سأزفُّكمْ عُذري
و أبقى رهنَ قسوتكمْ
فوعدٌ بالهوى يُغري
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق