توقفت
توقفت كي أتلذذ بلون الحروف
بعطرها ،، بسحر عزفها
نظرة لشدوك تجعلني أشعر بالانتشاء
بالربيع
أقطف من ربوعك
مروج قوافي ،،
أطيل النظر على شفاه أزاهيرها الغضة الممتلئة،،،
أمسك ثمرة شطرها الناضج
إنها دانية الهطول
ألوذ بظل صمتها الصارخ
تحتي ألف مرجل يفور ،،،
أقطف قبلة من فاكهة شعرك أتلذذ بفجر محابرك ،،
أستنشق نسيم الربيع بأنفاسك ،،
أيتها الكبيرة
تعب الوصف في وصفك
دربك الطويل محفوف بقناديل الإلهام
أمطار شوقي تقتفي آثار أقلامك
رياح الرغبة تزمجر في فؤادي ،،
أمنياتي كسحب تسري في مضطرب السماء ،،
كأنها فرق جيش منتصر
فقط عندما
أعثر على بيادر أبجديتك
أرى ألق النور يزين عينيك المبهرتين،،،
لم أدرك أنك تزرعين حتى
في الظلمة قبس أمل
لا أدري ماذا تفكرين وكيف ،،،
فقد انصرم النهار واندلق الليل بظلمته الشاسعة،،
إنك طلسم وشيفرة بوح
ازدادت مطر دهشتي ،،تكاثفت سحبي ،،وخيمتي يمزقها عجزي
عن مجاراة معجزاتك
سأتخذ مجلسي في كنف شجرة شدوك السامقة ،،
أستند على غصنها الممتد في أفق بعيد،،
# حامد الغريب حامد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق