سجدة الحروف ،،،،
براءة الأشواق مغتصبة،،، لهيب بركان ،،سنابل فرح ،،، محاريث وجل،،، وليلة عاهر تستدرجني للذوبان بكهنوت طلاسمها،،، ياإلهي،،،
ماعساني أقول ،، أو أكتب وأنا في حالة ذهول،،
أمام الملكة وهذا النور،،، سأبقى ساكناً بخيمة الانتظار،،ماسكاً بعصا الصبر ،،ألوك لحظاتي باحتضار،،،متجملاً بأمل يلوح بين الحين والآخر كسراب شارد في صيف جائر،،، يمس أديمَ الأرض،،،ويشقق شفاه الانتظار بلسعات متواليه يسقيها عطشاً مضافاً لذلك الصيهود الراقد على أعشابها الصفراء،،،أمنِّي النَّفس بلقاء الكلمات على سفوح الأسطر،،،لتخبرك حكايات رجل تاه،،،تلاشى خلف بوحك الناطق المتلفع بأريج الأماني وعطور اللقاء ،،، زوَّادتي في أنين الليل ،،وصدى الحكايات الموجعه،،تلك ترانيم الأمل التي أجدها تغازل الحروف الساجدة على خدود الاشتياق الآسر ومدنه المترامية عند خطوط الأفق ،،،،(( أناديك يامستبد بوجعي ،، بلهيب حروف تحرق أرصفة البعاد )) حبات رمل تحملها ريح مجنونة عابثة معي،،،ترشق جسد خيمتي،،بشكل متوالي،، أحسبها إيقاعات أقدامك قادمة نحوي تحملين وردة وزجاجة عطر لنقيم آخر قداس،،،نحتفل بميلاد الربيع الساكن بين شفتيك،،،لتورق معه شجرة الياسمين وإنبلاج الزهور مع إبتسامة ثغرك كفجر جديد ،،،
((عاطفة تضيق بها ثورة أحلام ))
عندما تتلون بلون السراب المتسربل فوق أديم الأنوثة الطاغية والراغبة في مزاوجة النجوم لإنجاب ومضة نور إستثنائية،، تحاول أن تكون سحابة زاحفة على شفاه الوادي لتغرقه بهطول الارتواء على مجسات العطش ،،، ثم تبدأ دورة الحياة من جديد بثوب مطرز بحناء الانصهار،،،،
#حامد الغريب حامد…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق