الأربعاء، 22 فبراير 2017

و هل لحنين الناي منأى ... بقلم جميلة نيال



و هل لحنين الناي منأى

و هل لأنينِ الناعورةِ نَغما

لقد تاقَتْ الدنيا لتودعَ الصَّمت 

فأَبَتْ أصواتُ الحنين 

و استرجعتْ الصَّدَى

تَرنَّحتْ شاكيةً بينَ الشَّوق

و بعض جِمارِ اللَّيل

تدقُّ ناقوسَ الصَّبر

و تلتحفُ بمرارةِ العُمر

فـلذاكَ  الليلِ بَقيَّة

و للعينِ دمعةٌ تَحترق

جمارٌ تَغلي في براكينِ الشَّوق

و روحٌ تختنقُ بصَمت

هل من مجير ...؟؟

هل من سلامٍ و لو مِن بَعيد..؟

لقد جفت أنهار التمني

و غَارتْ عيونُ المُحِبين

تَحوَّلَ الصَّدعُ إلى وادٍ سَحيق

فاشربْ نخبَ الفِراق

و أَعدْ تراتيلَ البُعاد

فقد ماتَ الحبُّ في المِهاد

كُفِّنَ بوجعِ الرَّحيل

و شيَّعَه الصَّبر بدونِ عَويل

 ☁ جميلة نيال ☁

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...