شدو الأقلام
شدو الأقلام ريح بلا مسار
تعاقر الطِيْبَ و الآلام
معاً باستمرار
تراها تُقَادِحُ أزماناً
... شرب عليها الدهرُ و دار
و لكل زهرة فيها ...
ما جَرَت به الأَنهار
فلا ألومُ أطواق الياسمين
إذا ما طالها الاستهتار
و لا أعاتبُ أزمَاناً
خلت من ذاگ النَّهار
فقد ضاعت عقود الأقحوان
أُضرِمتْ على عتَباتها النار
تركت عبيرها من هولِ ما صار
في زمن طالهُ الدَّمار
بقلمي ... جميلة نيال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق