سلاح أيـدووول .
......................
بلى -
قد نُصرنا بسيف النغمْ
و بالناي ساقَت خُطانا الغنمْ
على الجرح غنّى و كان تمـنّى
يفــوز بـنصرٍغزيـر الــدَّسـمْ
و عن كَيـدٍ لصٍّ بساح البلادِ
و بطشٍ و ظُلمٍ عُمي و انكتمْ
بلاءٌ علــينا وجــود الرّذيلِ
وبالٌ و ضنكٌ رَبـا و انضرم
رقصنا على النزف فوق الجراحِ
لِـتَبرا و يفنى العَـنا و السَّقــمْ
فـرُمحُ الغناءِ بصدر الأعادي
أنــاخَ التّمـادي لـنـا و انتـقـمْ
عليه اجتمعنا لشبْكِ الأيادي
و عَمَّ سواهُ - فشعبٌ أصّـمّْ
و أَعلامُ حُكمٍ هزيلٍ وضيعٍ
أضاع السّراجَ و سيلَ النّـعـم
و أما سواه لنا من خَلاصٍ
فهذا حرامٌ و هــذا جَـرَمْ
و تجريف أرضي و هدم بيوتي
و ترحيلُ أهلي غدا يُحترمْ
لهذا يقومون في قيــد نعــلٍ
و لا من ضميرٍ لهم يُحتَشمْ
لفخـذٍ أُدينـوا و ليسوا يمونوا
سوى قرعَ طبلٍ و سكبَ الألم
فـتلك الخلايا لأجـل البــلايا
أقــام لـواها عــديـمُ الـذّمـم
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق