......... ما تُـبْتُ لأنساكِ
تُبـْتُ عن كُلّ شيء إلا هَـواكِ
تَخَلخَلَ بَينَ الضّلوعِ فالنَّبضُ يَفوحُ بشَذاكِ
وإن تابَ قيسُ وليلى ماتُبتُ لأنساكِ
وإيّـاكِ رَغَدَ عُمريَ وماطابَ لولاكِ
وهواكِ لَفَحَ الرُّوح فَتَرَفَّقي رُحماكِ
رُحماكِ فَهَبوبَ هواكِ فَتَكَتْ بِفَتاكِ
وباتَ القلبُ رَهينَكِ ونَبضُـهُ فِـداكِ
والرُّوح مَسَّها الضُّـرُّ تَفتَقِدُ مَحَيَّاكِ
فَكَيفَ أتوبُ والعينُ لاتُبصِرُ إلآكِ
كأنَّ حواء لَمْ تُنجِبُ أنثى سِـواكِ ِ
..................................... بقلمي/ اسيد حضير ..الإربعاء 22 مارس 2017 الساعة 2:15 صباحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق