و غابتْ ..
...............
و عنّي قد تغرَّبَ بَعضُ منّي
و يغتصبُ الحنين بنات ظنّي
إذا تنئين فَضَّ كرى جفوني
سهادي و احتفى التأليم عَنّي
أ يا ذات الفؤادِ إذا لِزاماً
بهجرٍ ترجُمي قلبي - تَأَنّي
فإنّي الصَّب ما أرخَيْتِ وِداً
و للقلبِ الشغوفِ حَسِبتُ إنّي
حبيبـاً مُدنَفَ الزفرات بُعداً
نزيلاً في لظى مَن غرَّبتني
أتتني و الحياةُ مضتْ يَباباً
بغيثٍ أينَعتْ روحاً بمَتني
و غابتْ فاعتَلى شِـحٌّ فصولي
و جفَّ القلبُ في ريحِ التَّـعَنّي
تُحرّضنا المشاعر حيث مالتْ
فأنضحُ طائعاً ما ورَّثتني
فأضحك تارةً من فيض سعدٍ
و أنحبُ حين من دمعي سقتني
و هذا الحال ما خفقت قلوبٌ
على أوتار ما منحتْ اُغنّي
أقول - أ يا لطيفَ على هواها
و أنواء الغرام ألا أَعِنّـي
--- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق