شكوى الحروف
...................
...................
حينما اللهفات مات صداها
أو أحرفي تسعى بلا جدواها
أو أحرفي تسعى بلا جدواها
فالصمت يصبحُ سيداً و يقودني
عرضَ الشُّرودِ مُكابداً نجواها
أو ألتقي نزف الوريد بسيفها
و النفسُ ترقُبُ مُلجِماً أعياها
أو قد أُعاني من براثن شُحّها
مذهولُ في موج الضنا عاناها
أو قد أكونُ بلغتُ طارقةَ الأسى
فالروح ملَّتْ عادمين وفاها
يا ذا الحروف الموجعات ضمائراً
ما نفعها إنْ لم تَـجد معناها ؟؟!!
--- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق