ألحبُّ أوجعني
..................
عنّي أبوح و شيبتي تنعاني
و الحب أوجعني و قد عناني
عانقتُه يوماً و خضتُ صبابتي
فـ بوادي أوجاعي به ألقاني
من يومها أدمنتُ فيه معنَّتي
و سرابُه يا كُثرَ ما أشقاني
كان الشبابُ فَخِلتُ قلَّةَ حيلتي
في بحرهِ تُملي عنا وجداني
و تسلل الشيبُ الهيومُ مَفارقي
و أنا الغشيمُ به وقد أعياني
فالحبُّ أشواقٌ و لهفةُ خاطرٍ
و سهادُ روحٍ ما انتهتْ لبيانِ
و نُحولُ جسمٍ و انشغالُ خواطرٍ
و شرود فكرٍ في ذرى تَوَهانِ
و صبابةٌ و تغنّجٌ و قساوةٌ
و دلالُ صاحبةٍ بغير عنانِ
سَخّر شبابك في براثنِ صَبَّةٍ
ما شئتَ حباً مترفاً و تفاني
و احصد جراحاً
و امتعاض سريرةٍ
و ابحث بجوجل إن وجدتَ معاني
عند المشيبِ أراك نحو وجيعتي
أرخيتَ وجداً مُشفقاً لتُداني
صمتَ العذابِ و حسرةً قد أجملتْ
عمراً بـ وَهـمٍ في سراب أماني
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق