ألا فاصحوا ..
...............
أنادى الشعب كي يصحو
من الغفلات أو يسمع
فـ صُمٌّ بُكمُ - نحنُ بهمْ
و عميانٌ - فلن نقشع
مذاقُ الذلِّ راقَ لنا
فساس الأمرَ مَن يدفع
نَخوضُ بكيدِ ماكِرِهـم
إلى درب الرَّدى نتبعْ
فما عُدنا إلى رُشدٍ
و لا بنصيحـةٍ نقنعْ
أعانَ اللهُ واقعَـنــا
فكيف لخانعٍ يشفعْ
و كيف بهيّنٍ يقوى
لتغييرٍ إذا شعشع
و أهلُ الدار دون هدىً
لرَأيِ سفيهنا نخضع
لعلَّ الله مُخلِصُنـا
من الضنك الذي يَقبع
من التشريد في وطني
من القتل الذي يرتع
من الأوهام تقذفنا
لويلٍ واثبٍ مُشرع
فما زلنا بغشوتنا
و ما زالوا هم الأبرع
بغفلتنا يقودونا
و نحنُ لمكرهم أطوع
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق