...... فَـلتَكُن قَمَري
كُنتَ لِحبّي مِنَ الزَّاهدين
وأنا بِحبِّكَ مِنَ السُّعَداء
كُنتُ بقلبِكَ مِنَ المَنسيين
وأنتَ بِنَبضيَ صباحَ مساء
مَنَحتُكَ حنانيَ وفاءَ السّنين
وجَزَيتَ وفائيَ هَجرَاً وجَفاء
أسقَيتَنيَ بسنينِ هَجرِكَ الأمَرَّين
وأسقَيتُ حبَّكَ أصدقَ الوفاء
فَلَو كانَ مِثلَكَ العاشقين
ماكانَ للحُبِّ بالقلوبِ بَقاء
وَلَو كانَ مِثلَكَ المُتَيَّمين
لَرَثينا الحُبَّ بشَجَنِ الرِّثاء
لكنَّ الحبَّ رَوحاً ورَياحين
تَهيمُ بوَصفِهِ حناجرَ الشُّعراء
والحبُّ تَعرِفُهُ بأعينِ السَّاهِرين
بآهاتِ شوقٍ تُقَطِّعُ الأحشاء
والحبُّ ياحبيبي لَوعَةً وأنين
وسُهادٌ بالليالي ودَمعاً بسَخاء
فَإن كُنتَ مِنَ الصَّادقين
فَلْتَكُن قَمَريَ وأنا السَّماء
........................................ بقلمي/ اسيد حضير ..الجمعة 21 نيسان 2017 الساعة11:40مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق