على شرفات أوطاني .
.........................
.........................
قضينا عمرنا شططاً ،، نُطيعُ القاصي و الداني
بهذا نحتسي وجعــاً ،، على شرفات أوطاني
نمزمز جمر ويلتنا ،، و نندب حظنا العاني
أشرتَ للُـبّ نكستنا ،، و ما عانتــه بُلــداني
فلا الأقصى غدا طلِقاً ،، و لا للقدسِ من حاني
و كذبة أهلنا الأولى ،، تدغدغ طُهر وجداني
أُرددها بلا خجلٍ ،، بلاد العرب أوطاني
و أقبَلُها على مضضٍ ،، قيودَ جنود سجاني
و صار الذلُّ حاكمنا ،، و صرتُ بظلّه الجاني
أنا يا سادتي الجاني ،، و صبري كان سجّاني
أضعتُ به ملامحَنا ،، فقدتُ قديم عنواني
و ما زالوا على كذبٍ ،، و ما زلنا لنسيانٍ
تقطّعَ موطني إرباً ،، بجهلي و انطوى شاني
أخي - يا صرخةً قلَعتْ ،، بكل العرب إيماني
بظفركَ حُكَّ ما قَرَحوا ،، فما عادوا بإخوانِ
أَزِلْ أشواكَ فتنتهمْ ،، ودعْ أرباب خذلانِ
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق