...... ياشامةُ الشَّام
لَمَّا عَرَفتُكِ هَجَرَنيَ قلبيَ إليكِ
فَعَشِقتُكِ بمعنى الهِيامَ ياحنان
أهدَيتُكِ كُلَيمات راحَت تُناجيك
فَحَفَظتيها بسويداءِ قلبكِ بأمان
لَيتَنيَ يوماً بالزَّمانِ ألتقيك
فبدونَكِ وجوديَ وعَدَمَهُ سَيَّان
ياشامةُ الشَّام تَرَفَّقي حَنانَيكِ
فالرُّوحُ ثَكلى والقلبُ ولهان
تباريحُ الشَّوقَ قَوافِلها دَواليك
ولواعجُ الهوى أذكاها الزَّمان
سأبقى أغَرّدُ مُتَغَزِّلاً بنَواديك
بكواعبٍ كالدُّرَرِ وشِفاهٍ كالمرجان
برَحيقٍ مِن رُضابي أسقيك
وأعاقِر ََُأُنُوثَتكِ بشغفِ الفنجان
ياحبيبتي مِنَ العراقِ أناجيك
فهواكِ يانسمَةَ الشَّامِ فَتَّان
بكُلِّ نَبضَةٍ قلبيَ يُناديك
ياقُرَّة العَين ومَنبَع الحنان
................................... بقلمي/ اسيد حضير ...الأثنين 26حزيران 2017 الساعة 1:00 صباحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق