شمس صبحي
أنا من يروح ويغدو في مكانه
عل نسمة تحمل لي عطر شذاه
طيفه يأتيني في منامي
أراه و لا أراه
سلب وطني مني وغدوت لا وطن
لي سواه
قد كان بلسماً للفؤاد السقيم
فشفاه
كيف لي بالبعد عنه
أو بهجره
وهو لي الوطن والدفء
في الحياه
متى يأتيني يضمني ضمة
مشتاق لمناه
فأنا في البعد عنه
نيران تلهب بجسمي
و دوائي في رباه
قولو له
إني أهواه
شمس صبحي في سماه
بقلمي ادال قنيزح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق