مُنكسر الهامة أمشي .
.......................
و من وجعي حَنيتُ أنا جبيني
فكم قد عزَّ في وطني مُعيني
عرايا في محافلِ ذي مجونٍ
بسوطِ الذلّ ينتزعوا أنيني
فيطربهمْ عذاب بني بلادي
و قد بيعتْ و ترقبها عيوني
و فيها أُطفِئتْ شمسي نهاراً
و قد رحلتْ بعتمتها سنوني
أطيعُ ثراك يا وطناً حزيناً
بشعبٍ قد تغَـيَّـبَ في سُكونِ
يراوده الفساد على حياءٍ
و يهرعُ يستجيبُ فَـ يشتكيني
ذرفتُ أنا الدموعَ بقهر روحٍ
و إذلالٍ و قد ثُنِيَتْ يميني
فمعذرةً بلاديَ و اسمحي لي
أجُــرُّ الظلمَ حيث تكافئيني
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق