القدسُ تُنادى
القدسُ تُنادى
مَنْ يسمع
إنِّي من زَمَنٍ
أتَوَجَّع
أبكيتُ نخيلاً
ورمالاً
أبكيتُ سهولاً
وجبالاً
أصبحتُ على الصبرِ
مِثالاً
أحجاري تهتف
لن أركع
فالليلُ يُحاصِرُ
أرجائي
والكلُّ يُصافِحُ
أعدائي
وكؤؤسٌ تُملأُ
بدمائي
والعالمُ يشربُ
لا يشبع
غَضَبٌ وبُكاءٌ
وإدانةْ
أوطاني في الكونِ
مُهانةْ
أمجادي باتت
تتهاوى
وشعوبٌ ترقصُ
لإعانةْ
صهيونُ الخائنُ
سَجَّاني
مَلَكَ الأسبابَ
فلم يرحمْ
لا يعرفُ
نورَ الأديانِ
ويبوحُ الشَّرَ
لِمَنْ أسلمْ
وأضاع َ صلاتي
وأذاني
وزهورًا قامت
تتبسَّمْ
للخالقِ أشكو
حُكَّامي
باعوا برخيصٍ
أحلامي
ستعودُ قريباً
أيَّامي
راياتُ النصرِ هنا
تُرفَع
ويموتُ الغادِرُ
مِنْ صَوتي
والأمنُ يعودُ هُنا
يَرتع
والباحِثُ يوماً
عن مَوْتي
سيموتُ وشعبي
لن يَخضع
القدسُ تُنادي
يا وطني
القدسُ تُنادي
مَنْ يَسمع
شعر /محمد الشرقاوى
القدسُ تُنادى
مَنْ يسمع
إنِّي من زَمَنٍ
أتَوَجَّع
أبكيتُ نخيلاً
ورمالاً
أبكيتُ سهولاً
وجبالاً
أصبحتُ على الصبرِ
مِثالاً
أحجاري تهتف
لن أركع
فالليلُ يُحاصِرُ
أرجائي
والكلُّ يُصافِحُ
أعدائي
وكؤؤسٌ تُملأُ
بدمائي
والعالمُ يشربُ
لا يشبع
غَضَبٌ وبُكاءٌ
وإدانةْ
أوطاني في الكونِ
مُهانةْ
أمجادي باتت
تتهاوى
وشعوبٌ ترقصُ
لإعانةْ
صهيونُ الخائنُ
سَجَّاني
مَلَكَ الأسبابَ
فلم يرحمْ
لا يعرفُ
نورَ الأديانِ
ويبوحُ الشَّرَ
لِمَنْ أسلمْ
وأضاع َ صلاتي
وأذاني
وزهورًا قامت
تتبسَّمْ
للخالقِ أشكو
حُكَّامي
باعوا برخيصٍ
أحلامي
ستعودُ قريباً
أيَّامي
راياتُ النصرِ هنا
تُرفَع
ويموتُ الغادِرُ
مِنْ صَوتي
والأمنُ يعودُ هُنا
يَرتع
والباحِثُ يوماً
عن مَوْتي
سيموتُ وشعبي
لن يَخضع
القدسُ تُنادي
يا وطني
القدسُ تُنادي
مَنْ يَسمع
شعر /محمد الشرقاوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق