جعلت الورق ربيعاً
يزهر بحروف اسمك
يشتعل كلما رسمت طيفك
سطورها أنهار عشقك
وأنا بين طيات الورق
أحترق بعداً وهجراً
وصمتاً وبوحاً
أقلب الفصول
لتثلج صدري وتمطر
كل أرض
لامست ذكرك
والليل والنهار بات
مرهوناً بألوان حبك
أحبك وأكره الصد
إذا راود القلم
أو الحبر عن هواك
أرتجف وأخفق
في تجويد
هواك
وجعلني
بالهوى والعشق
أردد أنني
أحيا وأغرم
بحدود حروفك
وسطور عشقك
فهل تعرف
كم بالهوى شقيت
وأنا ما زلت
بين الورق
أتوهم أني قربك
روعة محسن الدندن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق