ريح الهوى
.............
تَذرو رياحُك فطنتي و يقيني
ماذا فعلتِ و كيفَ بعثرتيني
إني بباب السُّهـدِ أوقِـد لَوعتي
و بصدر أشواقي طَرزتُ حنيني
فترفّقي يا ريحَ ذاتِ صبابتي
يكفي نوى إذ عنّي غرَّبتيني
أرقدْتِها بطن العيون و خافقي
ما انفَـكَّ مُنفَـطِراً يئنُّ شُـجوني
قولي لها ما بالها بدلالها
مثل المها ترعى بريف عيوني
تقتاتُ أوجاعَ المتيَّـمِ غضّـةً
و تطيبُ نفساً إنْ بدا تَعنيني
فـتجمّلي و اشفي وجيع صبابةٍ
ممّـا وجدتُ سألتُ أنْ تُبريني
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق