/ نسمة صباحية /
أيا جارة في غنجها قد تساءلوا
وفي كبرياء القد لغز ومعضل
ويا رنوة من بعض لحظك تناغمت
لها من أقاصي الحار خود تغزل
أعارت خيوط الشمس سحر أنا به
كهيمان أستجدي النواح فأعقل
ودارت رحى الساقي بها في صبابة
فبانت تقاسيمه عطاشاً تصهلل
ويا دمع هاتيك اللحيظات ما ارتمت
بحزن .. ولكنني بذهلي أثمل
مضت خطوتي مع رقلة العطر منكرا
أنيني لربات .. عتاقاً وموئل
لأسلو بها عن كل عذرية خبت
بأركانها باقات ورد مسلسل
وإن الهوى في قعر جام .. متلتل
لأوفى من السكب .. بأيد تجادل
أيا جارة لو تسدلين المآقيا
فبرد .. ورعد .. والنوائب تسهل
فبالله قولي من تراه ملاطما
أعاصير لجج .. في عريض وشمأل
فقلبي قتيلك لا تزره الأمانيا
وأنت.. حياة النبض عادت تغازل .
بقلمي 23؛8؛2017
سومر الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق