رميتُ ما في جعبتي
و احترقتْ دواويني
ألا ليتُ شِعري
كيف فيه يُنهيني
و كيف بغُصَّةِ الأَيام
يعاهِدني فيَرميني
أليسَ بحالتِي يَرثي
فمن ذا شاءَ يَنعيني
بغابٍ ينتهي وطنٌ
و قلبي فيك يَرثيني
أيا وَجعي
أيا حَرفي
أيا من كنتَ تُقصِيني
طلبتَ بساحَتي وطناً
و كنتَ الزرع في حيني
منعت المزنَ سابحةً
و كنتَ بحبرِ تَلويني
بقلمي ،،، جميلة نيال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق