شكوى و لوم
بني كَسَلٍ ،،
.................
أتاني العيدُ يعبثُ في جُيوبي
و كان الجيب تسكنُه الثُّقوبُ
أناخ الصبرُ في عَنَتي رِحالاً
و طولُ الصّبرِ مُتَّصلٌ رتيبُ
فليس الضنك مُنعَطَفاً جديداً
لقد خُضنا شقاه و لا نُعيبُ
و لكنّي على عَتَبٍ و لومٍ
أما قد حانَ موعدُه يَغيبُ !؟
فأعتبُ حين كَفّوا المالَ عنّي
و كان لراتبي وقعٌ رهيبُ
أعاني من تغافلهمْ بحقّي
فكم تفعيلُ مِحفظتي يطيبُ
و تفعيلُ البطاقة في بنوكٍ
يساعدني إذا رغبَ الرقيبُ
مضى آبٌ بلا تفعيل كرتي
و ها أيلولُ غازله المغيبُ
و في صبري على التفعيل أمضي
خَلِيَّ الجيبِ أرقبُ أن يثوبوا
فمالِ القومِ أقعدهمْ تراخي
أيوقظهمْ صراخيَ أو ينوبُ !؟
فهل لمهنّدٍ ليجول فيهمْ
يُبتِّرَهمْ
و عن كَسَلٍ يتوبوا ...
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق