سفينة شوق
في حضرة الشوق
يستوي الحنين
فيكبح كل جموح القهر
ليعلن حرية الابتهالات
و يُعلن القصاص من الوقت
ما بين هذا و ذاك
تتهادى الذكرى
على وقع خطوات الزمن
تحاول الإبحار
بسفينة الشوق
علَّها تُدرك حنيناً
يغوص
بين زفراته الأخيرة
ينازع الموت بشغف
قلبٌ حادثَ الصُّور
و بعض ذكرى...
أدمت المقل
-- جميلة نيال --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق