أتاهونا ..
............
فلم أجدُ الصلاحَ بطُول ذقنٍ
و لا الإيمانَ في خَلَقٍ قصيرِ
و لا الأخلاقَ في نَغمٍ مُزانٍ
و لا الأفعالَ في شِـيَمِ الأميرِ
و أُجزِمُ أنْ تَخلَّلهمْ رياءٌ
و سُمٌّ دُسَّ في شُعَبِ الضَّميرِ
فأشباهُ الرّجال غَدَوا قِواماً
و حادي القَـَومِ بالجَهِلِ الضريرِ
و حال الحالُ دون أُولي انتهاجٍ
لمنفعةٍ و للحَدثِ الجديرِ
بهذا باتت الأحداثُ سَكرى
و وضعٌ للتشتُّتِ بالمَطيرِ
و حار الفكر في مَدٍّ و جَزْرٍ
و تاه اللُّبُ في عَنَتٍ غَزيرِ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق