أمعنتِ قهراً ،
...................
يتسلل الشَّوق الخفِيُّ لأضلعي
يبكي زماناً بالوِداد روانا
يشكو ليالٍ قد تقرَّح صبرُها
عنها تغرَّب بالعِناد كلانا
ما زال يلتهب الفؤاد بلوعةٍ
صمتاً و جرَّعه العَنا ألوانا
مِنْ بعدِ آلاء الوصال تربَّعتْ
فينا الهمومُ و عاظمتْ بلوانا
حيث النوايا بالنفاق تلفَّعتْ
أما الرِّياءُ بزيفِهِ أشقانا
كم كان ظنّي أنْ أسأتُ قراءةً
فيما اقترفتِ و تمطري بُهتانا
أشتاق بعضي في القديم و إنما
قهراً قضيتِ بقتلهِ إمعانا
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق