كيف اتجاهل تلك الطفلة
تتراقص بكياني
ترفض التوقف
عن اللعب والضحك
تشاكس الجميع
تتمرد وتغضب
تختبئ بين الزوايا
تسأل كثيراً
وأحياناً تبكي بشدة
لتغفو بحزنها ودموعها
تصرخ أنها لا تريد
حياة الكبار
لا تريد أن تتألم مثلهم
أن يقتلها الفقد
أو يبكيها الغياب
لا تعرف كذبهم
لا تتعلم نفاقهم
فقط تلعب وتضحك
وتحب الجميع
فالأطفال لا يعرفون الكره
ولا ينافقون
هكذا هي
تعود بي لزمن
أتمناه لو يعود
ولكن بغير زمانه
وأيامه
بمكان أنا أختاره
روعة محسن الدندن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق