لستُ امرأة من طين
أنا تراب الأرض الذي رواه الحنين
أنا القصيد المرنّح بإحساس الملهوفين
أنا نزف الوتر المخضّب بجرح المواويل
أنا صمت القهر العَطِش للحظةِ انفجار حرفٍ
عالقٍ بحلق الدّواوين
لست من طينٍ وقد فاضت جوارحي أسىً
سال على جِيدي كساني أنين
أنا لمعة الدّمعة
أنا حيرة النّظرة
أنا شتات عيون المحرومين
أنا لست سوى حفنة مواجع مَلأتْ أركاني والوتين
ليتني بسذاجة ذاك وتلك
لأكتفي بما لايفي ولأبقى قيد الفرح ما بين حينٍ وحين
لاترفقي بي ولاترحمي أشلائي المبعثرة أيّتها السّنين
جودي ،زيدي ولا تأبهي بي
فأنا امرأة لستُ من طين!
:
:
منار الفقهاء
(رحيل الرّحيل)
(رحيل الرّحيل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق