حرف الضاد.....
حَرموا الفُؤاد حَنينه وَربيعه
وَبنوا صروحاً ضِد حَرف الضاد
وَتَعبثوا في الأَرض في أَرجائِها
هَدموا صُروح العِز والأَمجاد
صَمتُ الكَلام في جُفوني عِبرة
قَد حُجرت مِن فَلذةِ الأَكباد
كانَت بِلادي في سَمانا كَوكباً
للخَير تَبني قِبلة للغَادي
ما زال يَهمي بَلسماً في تِبرها
رَغم العَراءِ وَقيدها المُعتاد
لكنَني أَصبحت في وِجدانها
بَيتُ القَداسة وَالرباط جِهاد
شُهداء بَيتي وَالشهامة عُرفها
لَون الوُرود مِن دَمِ الشُهداء
فيها الرجا قَد خَطهُ فِتيانِها
قَد سَطروا التاريخَ في الأَصفاد
وَنعودُ للقُدسِ القَديم وَطُهرِها
بابُ السَما مِعراجهِ بِفُؤاد
كانَت بِلادي سَلة في خَيرها
عِطرُ شَذاها شاهداً بٍالواد
قَد تَستوي الرَغبات في أَحضانِها
ضُمي يَديكِ تَسلحي بِعنادي
قَد بالغوا في غَيهم وَضلالِهم
كَم سَطروا مِن ظُلمة وَسواد
تِلك الحُصون هالِكة في دَحرهم
هُم الجُناة في حِمى الأَسياد
إِن غابَ صَوت الحَق عَن أَفواهم
فَصوت الحَق رِفعة في الضّاد
تَلك بِلادي شَوكة في حَلقهم
رَغم الظَلام بِصَحونا المُعتاد
بقلمي...
عبدالرحيم عرباسي
..27..10..2017..الكويت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق