بنا نُكِبتْ و نحنُ لها وبالٌ
خضعنا للضباع مُسالمين
لتنهشنا إذا عِشنا بجُبنٍ
و تأكل مَن بدا منا سمينا
و ما زلنا على أملٍ بعدلٍ
فكيف العدلُ ينصُر صاغرينَ
بلادٌ تستقيمُ بآلٍ بأسٍ
و كان البؤسُ خير مناصرينا
شربنا من كؤوس القهر كَمَّاً
و كأسُ الذُّلِّ أشرَبَ سائسينا
فمنكوبون صرنا مِن جَنانا
و نكبتُنا تُعيبُ الضعفَ فينا
نلوم الدَّهرَ ما عَتِـمَتْ ليالٍ
و نخشى النّور يورثنا يقينَا
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق