رغيف الذُّل ،،
.................
أ نخشى نحنُ ما دأبوا جهاراً !!
إذن ،،
قد نال صاحبهمْ مرادا
أناخونا بسوط الأمنِ حيناً
و حينا بالرغيف -
و قد أجادَ
و نخشاهمْ و هُمْ وهْمٌ و هَمٌّ
سرابٌ جاب واقعنا
تمادى
و كان الحقُّ يَخشونا ولكنْ
قد اعتدنا
و كان الذل سادَ
تمادوا في اقتلاعِ قَوام عيشٍ
و كلٌّ من مواجعنا أفادَ
و باسم الشعب يقترضون مالا
لنهبٍ مُشهرٍ - عَهدَيْن رادَ
نُداهِنُ ثمَّ نُذعِن - عن غباءٍ
و نبقى قيمةً رُهنَتْ - سدادا
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق