إبتهال
جُـدْ يا مُغيث من الفرات لِسهلنا
و اروِ هضاباً يا سميع رجائي
ظمآى بلادي للأمان و أهلُها
في ضنك حالٍ تحت رزء عناء
قد أمطَرَتنا قسوَةٌ بصروفها
و اشتَّدَ عصفُ البرد في الأحشاء
أما الشتاءُ فبالشقاء يزورنا
فارفعْ هموماً و انبِ حَدَّ بلاءِ
و اغفر قُصوراً من عبادك أسرفوا
دون الرشاد الخوض في البلواء
ربّي اهدنا و أَتِـمَّ نعمةَ واهبٍ
و افرغ بصبرٍ ثمَّ جَد ببراءِ
تاق الترابُ الطَّلَّ و ابتهلت رُبى
أنت الملاذُ و راحمُ الضعفاء ..
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق