أصوات الشجن
تتعالى أصوات الشجن
تقض مضجعي و تطالبه بالرحيل
تزيد الأنين
تعتصر آهات و تذكر السنين ، تغادر في قطار الزمن ،
تودع وجوهاً طاردتها الأحزان
وجوهاً تلاحق السحاب ... تنتظر موسم العطاء ...
لتمر في خندق الذكريات ، و تطارد الآمال و الأحلام ...
فتعبر خلال شجيرات الأمنيات
ترى....
أتورق يوما...؟؟
أتزهر يوماً ...؟؟
هل تكبر و أتفيأ بظلها...؟؟؟
إنها شجيرات ليس إلا...ستشتعل بعود ثقاب يرميه في أحضانها ، و يغادر ....
بقلمي ... جميلة نيال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق