.
... غَزَلُ الأسحار
أسدَلَ الليلُ السِّتار
وأدجِيَتْ نوافِذَ المنازِل
وعَمَّ السُّكونَ الدِّيار
فأرواحنا غَيباً تَتَبادَل
آهات لها تَيّار
بالحَناجِرِ سَمومَها نازِل
فالسُّهدُ لَيلَ نهار
يعانِقُ الجفونَ ويُغازِل
وأضحَتْ القلوبَ بإنهيار
أصابَها الشَّوقَ بِوابِل
سَئِمتُ كَتْمَ الأسرار
فقلبيَ بالشَّوقِ حافِل
ليتَ الزَّمانَ يَندار
بأيامٍ بالسَّعدِ حَوامِل
لأبُلَّ شَوقاً كالإعصار
يُجَلجِلُ بالجوارِحِ كالزَلازِل
لأقَبِّلَ شِفاهاً كالجُلَّنار
تَفيضُ برُضابِها الجَداوِل
أغازلُكِ غَيبَاً بالأسحار
فَحُبّكِ لِغَزَليَ المَناهِل
....................................بقلمي/ اسيد حضير ..الأربعاء ا نوفمبر 2017 الساعة 12:45صباحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق