مالكة الفؤاد....
متى ألقاك مالكةَ الفؤادِ
ونورَ الفجرِ قارنهُ إعتناقي
حنيني زادَ يا بستانَ زهري
وهمسُ الفجرَ تاهَ مع اشتياقي
أخالكِ في سمائي نورَ بدر
تقيدني عيونُكِ بانطلاقي
نجومُ الليلِ تشهدُ والشهاب
على عهدِ الأحبةِ بالتلاقي
دروبُ الحبِ لا تنسى هوانا
رضاب الشهدِ من شفتيكِ باقي
فكم فاضتْ دموع من عيوني
وكمْ رحلَ اشتياقي للتلاقي
ترى يا مهجةَ القلب اعذريني
فزادي صبرُ ما اشتدَ اختناقي
عيونُ الناسٍ ترقبنا وتمضي
ترى فيها الملامة ما نلاقي
فما زالتْ قوافيكِ غرامي
وما زلتُ المتيّم في احتراقي
بقلمي...
عبدالرحيم عرباسي
..1..11..2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق