تهذين
كلما حدثت نفسي بهجرك
انتفضت أوردتي معاتبة
فاضت بنبع الحنين
و شوق يطرق ألف باب
و باب
اتهمَتْنِي بالگذب..
بالرياءِ
و قالتْ...
أتهذين ...؟؟
أم عن غيره تتحدثين
كيفَ ...
و حروفك تناجي طيفه
كيف...
و هو يسكن فنجانك
حتى ... خلجاتك
كيف ...
و هو قمر الليالي
يقبض على الأبهر
يحتل الوتين
يغري النجوم لتصحب السهر
تعُدِّين..!!!؟؟؟
وصلتِ الألفْ..؟؟
لقد أخطأتِ سيدتي
أعيدي العَدْ و احتفلي
خوضي في ضواحي الجَدّ
لستِ من أصحاب الردّ
و عنه لن تكوني الصَّدّ
أنا السهد الرفيقُ
لسحرٍ في بحر أمنياتِك
بريد الشوقِ لهمساتِك
لبقعة ضوءٍ تُنير حياتِك
أنا يا سيدَتي
من يُدرك سِرَّ نبَضاتِك
فعودِي ... و عُدِّي
و بعد الأَلفِ ألفِ مُدِّي
ليلكِ طويلٌ
نجومكِ تغوصُ بدَعواتِك
فعُدِّي
بقلمي جميلة نيال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق