كلما عدت لبعثرة
الدمار
وإلى رماد روحي
للجمرات المشتعلة
بين أزهاري
أعلم أنك كنت معي
منذ طفولتي
تسرح شعري
تمسك يدي
توجهني حيثما ذهبت
تمسح دموعي
كنت أراك
وأسال نفسي عنك
أنتظرك
أنتظر ذلك الإعصار
ليضرب شواطئ القلب
يزيل الصخور
يروي رماله الجافة
ساحر يتقن قراءة
الخطوط ويفك
طلاسيم العيون
يملك لغة مختلفة
وقلباً مختلفاً
يملك عصاً سحرية
يخطف روحي
يحضر مع نبضات قلبي
أقرب من رمشة العين
يعيدني إليه
طفلة تشاكسه
تغضبه و تفرحه
تزلزل روحه
و هو يضحك
أحبك بكل جنونك
لن أترك يدك
لن أتخلى عنك
لن أسمح لك بالفراق
أنت حلمي
لأحبك أكثر
وأعرف جنون العشق
ولكن بلغة جديدة
لم يتقنها سوانا
أعشقك يا أنا
روعة محسن الدندن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق