قلبي مملكتي
بعض الحنين يلاحقني
مَلَّ الصَّبرُ من صَبرِي
فاشتريتُ لهُ
شيئاً من قَهرِي
علّه بشأني يدركني
لمَّا وَجدتُ الحالَ في سَخَطِ
و فيهِ وجيعَتِي تَبكِي
لإذلالٍ أحاطَ بِها
و تأنيبٍ لمعضِلَتي
فتبديلٌ
بمَنْ همْ دُونِي مَنزِلةً
و تغليفٌ بإنكارٍ
و وصفٌٍ زاد تقريحاً
إعصارٌ يكفُّ يَدي
و قلبي فيه مملكتي
فيه أخفي قافيتي
حزمتُ حقائبي و گفى
تركتُ الدَّار تَلتَهِب
بذا حالِي يَجدُّ هنا
حروفاً تكتبُ الألحان
تطيرُ بجنَّةِ النُّدمَان
غريبٌ فيكَ يا وطني
نعم...
أردِّدُها...
أَهذِي فيها أُعلنُها
و لكنْ أرفضُ التَّنكيل
أرفضُ أَن أكونَ گمَنٍ
إلى جُحرٍ يمدُّ يدا
يعودُ ليختَطفْهُ عَنا
حدُودِي بِتُّ أَعرِفُها
مَخِيطِي... تَحتَضِنهُ يَدي
و أنتَ ... أنتَ يا قلبي
أحيطكَ بآية الكُرسي
مُعوَّذةٌ أذودُ بها
بآيات لكَ... تُهدِي
-- جميلة نيال --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق