داخل سراديب أحلامي/سورية
روعة محسن الدندن
.......
إلى متى تبقى
داخل سردايب أحلامي
أطارد طيفك
بين الحروف
أتنفسك مع نسمات الصباح
أكلمك سرا
أهمس أحبك
إلى متى تبقى
الكلمات أرجوحة بيننا
والحب تملكنا
لدرجة الجنون
نخاف من غيرتنا
من كلماتنا
من القرب والبعد
مملكتي سلمتها
لم أعد حاكمة عرشها
كل حراسي قتلتهم
لتكون أنت حاكمها
أنت حلمها
فهل فراشاتي
ونحلاتي وغزلاني
تكون رياضها وروضتها
روعة محسن الدندن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق