والِــهةٌ
............
يـا ذات حنينٍ و شجونٍ
ألهبت القـلب ، غمرتـيهِ
و أنخت الشوق بوجداني
و بعشقك أثملني تيـهي
إنْ أمـنــحُ قلبــاً مُلتـهــباً
باللــه - فـ عشقاً ترويه
فإليــك يهاجـرُ ملتهبــاً
يـا ذات الــودِّ - لِـتحظيه
آهاتُ فؤادكِ تعصف بي
و أنينَ الروحِ فـ هاتيه
تــوّاقٌ قلبـــك أعشــقه
مُلتهـفـاً ودّي فـ اســقيــه
و بصدري لوذي و احتفلي
بالعهد بوصلٍ يُسميه
أهواكِ بنارٍ من شغفٍ
و أذوبُ بوقــتٍ تــأتــيـــه
إنْ يمضي الليل بصحبتنا
للمغرب كنتِ أعيــديه
كي يبــدأَ ثانيـةً فيــما
نقتــاتُ الحـبَّ و نُـغــنــيه
فأهيم بروحك دون هُدىً
و هواك المترفُ صُبّيه
أرواحٌ تهجــعُ وَالِـهَــةً
تعـتنــقُ الــوجد و تُثـريه
نعلُــن عن بُعــدٍ تـوبتنـا
نَقـرُبُ و البعـدُ نُعــاديه
للعشـقِ طقـوسٌ نمهرها
بصبابـةِ لهــفٍ تغــويه
---- خضر الفقهاء ----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق