أ قلتِ غداً ،،،؟!!
فــمُذها لم ينم جفني
ولم تسترخِ أهدابي
سكبتِ النار في بدني
و صبري قد تغنّى بي
و ها - لم تصدقي وعداً
و ما من طارقٍ بابي
وَ زِدتِ من تناهيدي
و قد أسرفتِ إتعــابي
فلا قول يبوح هوىً
و لا شرح لأسبابٍ
تركتِ النار في صدري
تدندن لحن إلهابي
فقلتِ غداً ،
و يقتلني وقودٌ شبَّ أعصابي
فـعيني كم إليكِ سَعت
و كم أرجَفتِ أترابي
و أنفاسي محشرجة
و ذهني شاردٌ صابٍ
فــنور العين قد وعدت
بهمسٍ فيه - إطرابي
تقول غداً --
و لم تــأتِ ،،
تَزَلزَلَ صدرُ محرابي
عسى غدها يُفاجئني
فـتأتي حضن ترحابي
ألا يا ليت يا غَدَها
تكُفَّ صروف إغضابي
أعِد للقلب خفقتَـهُ
و حَنن قلب أحبابي
------- خضر الفقهاء ------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق