الأحد، 11 فبراير 2018

قَتيلُ هَواها ... اسيد حضير



 قَتيلُ هَواها

أطَلَّتْ عَلَيَّ بوجهٍ كأنَّهُ
الجُّلَّنارُ مِنهُ الأريجُ فاح

هامَ وجديَ بخَدِّها لأنَّهُ
كزُجاجَةٌ يتَلألأ فيها مِصباح

أنينُ النَّاي بهَمْسِها تُكِنُّهُ
و شَفَقُ الغروبَ بشَفَتَّيْها لاح

تاهَ رُشديَ بصَدرها فإنَّهُ
كاعبُ النَّهد ناعمٌ كالتُّفاح

و خِصْرِها شأن المَرمَر شأنهُ
أملَسٌ كالزئبق بحُضنيَ ساح

تَحسَبُ شَعرها تَظُنُّ بأنَّهُ
جناحُ الليل بطَيَّاتهِ ناح

فقَلبيَ بَعدَما رآها أظُنّهُ
قتيلُ هواها ودَمُهُ مُباح

بقلمي/ اسيد حضير..
الإثنين 1 يناير 2018 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...