قَتيلُ هَواها
أطَلَّتْ عَلَيَّ بوجهٍ كأنَّهُ
الجُّلَّنارُ مِنهُ الأريجُ فاح
هامَ وجديَ بخَدِّها لأنَّهُ
كزُجاجَةٌ يتَلألأ فيها مِصباح
أنينُ النَّاي بهَمْسِها تُكِنُّهُ
و شَفَقُ الغروبَ بشَفَتَّيْها لاح
تاهَ رُشديَ بصَدرها فإنَّهُ
كاعبُ النَّهد ناعمٌ كالتُّفاح
و خِصْرِها شأن المَرمَر شأنهُ
أملَسٌ كالزئبق بحُضنيَ ساح
تَحسَبُ شَعرها تَظُنُّ بأنَّهُ
جناحُ الليل بطَيَّاتهِ ناح
فقَلبيَ بَعدَما رآها أظُنّهُ
قتيلُ هواها ودَمُهُ مُباح
بقلمي/ اسيد حضير..
الإثنين 1 يناير 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق