حروفي منافيَّ
تعتقلُ أملي ، وتُرهبُ سَكَني بخُبثِ حقيقة أنِّ اشتياقي ، وفكري المُمزّق يلعن كلَّ بقايا أمانٍ برُكن رجاءٍ ذَوَى في عيوني كيبسٍ تدلَّى من الخضر يَسعى لأرضِ الْيباب ِ،
تعتقلُ أملي ، وتُرهبُ سَكَني بخُبثِ حقيقة أنِّ اشتياقي ، وفكري المُمزّق يلعن كلَّ بقايا أمانٍ برُكن رجاءٍ ذَوَى في عيوني كيبسٍ تدلَّى من الخضر يَسعى لأرضِ الْيباب ِ،
لأرتعِدَ ظمأً لماء حنيني
شُجوني سُجوني
وخوْضي جُنوني
وهذا البوح كنصلٍ شقيٍّ
يُقطِّع روحي إلى مِئةِ طوْرٍ
فطوراً لُحوناً
وطوراً سُكوناً ،
وطوْراً دموعاً
وطوراً …
وطوراً …
فإيهٍ عليَّ وأفٍّ أُفٍّ لخَمْسينَ مني
تَرائى غُرُوبي قُبيل شروقي
فهرولتُ عنِّي إلى لستُ أدري
غموضٌ طواني
ونومٌ جفاني
وألمٌ يُخلص فيَّ اعتصاراً
ولستُ أُخبّي
فليت حروفيَ بالصمتِ غَابتْ
وليتَ أمانيَّ بالوصل جادتْ
وليتَ تَلُوتُ اللُّحونُ حنيني
وليتَ، وليتَ
أنا ،
كُنْتُ غيري
إسماعيل الزّغولْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق