ياشاعِرَةٌ
يا شاعِرَةٌ تُعانِقُ جُفُونَها سُهدَ الليالي
أما آنَ لقلبكِ أَنْ بحُبّي يَشهَد
يا صَغيرَةٌ يُعاقِرُ قَلبها نَبضَ قَلبيَ الغالي
أما آنَ لصَدركِ أَنْ يَفزَّ و يَنْهَد
مُذْ عَرفتُكِ سَئِمْتُ الآنامَ و تَغَيَّرَتْ أحوالي
و قلبيَ مِنْ فَرطِ حُبّكِ نَبضَهُ مُهَدَّد
أعاشِقتيْ أنت..؟ِ أَمْ طَيفَاً مَرَّ بخيالي
أَمْ فاتِنَةٌ فَتَنَتْ قَلبيَ بجَمالها المُوَطَّد
لو الأمانيُّ تُشتَرىٰ لَاشْتَرَيْتُكِ بمالي
فما كُلَّ ما نَتَمَاهُ نَنَالهُ و بهِ نَسْعَد
و لو الآمالُ تُنالُ بالرَّجا فأنتِ منالي
يا إمرأةً تَألَّقَتْ بسَماءِ النِّساءِ كالثُّرَيَّا والفَرقَد
يا شاعِرَةٌ مِنْ شَفَتَيْها يُولَدُ غَزَليَ المِثالي
فَتَحْفَظَهُ بقُلوبِها العَذارىٰ عِطْرَاً لقَواريرِها المُمَرَّد
بماءِ الزَّاب و تُرْبَةِ الماحوزَ كانَ إنجدالي
و طيْنَتيَ فُخِرَتْ بنارِ حُبّكِ و جَمْرَكِ المُوَقََّد
بقلمي/ اسيد حضير ..
الجمعة19يناير2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق