بُلينــا
------------
نموتُ إذا على شغفٍ دَنَـونا
و في غضبٍ
فعيشتُنا رهيبة
و في الحالين ميتَتُنا عذاباً
إذا كَرِهَتْ
و إنْ رَضِـيَتْ حبيبة
نموت بها إذا طَرَفتْ و ماستْ
و إن حَقَـدَتْ تُخاطِفُـنا مُصيبة
و إنْ بلَغَتْ لعاشِقها عناناً
تُلاوعُه و تنتصب الرقيبة
و تلجُمُ حُلمَه و تُحيكُ قهراً
و تدفعه إلى كَمــدٍ - ضريبة
و ما فتئتْ تُحيك له ابتلاءً
بحنكتها
و ميزتها المريبة
كذا الغاداتُ نعهدهُنَّ
لكن
بلا هُنَّ الحياة لنا صعيبة
تُخادِعُنا الحِسان إذا رغِبنا
و إن عُدنا الحياةُ غدتْ كئيبة
بَلانا الله منذ قديم عهدٍ
بهِنَّ
و كُنَّ مِن أَجَـلٍ
قريبـَـــــه ...
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق