و يزهر ربيعي
زمهرير الشتاء عصف بجسمي
ضعضع أركاني عشعش بفؤادي
جمَّدالدَّم بالأطراف
بالوريد و الشرياني
و القلب تجمد كجلمود صخر
و الجسم في رجفان منقطع النظير
لا كهرباء لا غاز لا مازوت
حتى الطاقة هربت
وراء السحاب و الضباب توارت
فما العمل
لاأملك قلباً حانياً
يحضنني
و لا يداًدافئة تمتد
لأتوسدها
فاشتريت أثواب الدببة القطبية
بتُّ كالدب القطبي إن لبستها
لا بد سيزول الشتاء و يرحل
يأتي الربيع و معه
يزهر ربيعي
بقلمي
ادال قنيزح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق